صرح الجيش الإسرائيلي بأن هذا ضروري للدفاع عن البلاد وتأمين مواطنيها. يأتي هذا النداء بعد أسبوع من انسحاب معظم القوات البرية الإسرائيلية من غزة، مع الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإرسال قوات إلى رفح على الحدود المصرية. أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من احتمال وقوع ضحايا مدنيين إذا دخلت إسرائيل رفح لهزيمة حماس. إسرائيل تؤكد أنها لا تستطيع تحقيق هدفها دون دخول المدينة. تأتي المخاوف بعد أن صدت القوات الإسرائيلية هجوماً من طائرات بدون طيار وصواريخ إيرانية، رداً على غارة جوية إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق. ألقت طهران باللوم على إسرائيل في الهجوم، وزعمت إسرائيل أنها أوقفت أكثر من 99٪ من القذائف الإيرانية بمساعدة شركائها. قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إن الجيش الإسرائيلي لا يزال يركز على أهدافه في غزة على الرغم من الهجوم الإيراني الأخير. حماس وإيران يحاولان تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، وفقاً لهاجري. بدأت الأعمال العدائية الحالية في غزة في أكتوبر مع توغل حماس في جنوب إسرائيل، مما أدى إلى أكثر من 1200 قتيل وخطف رهائن. أبلغت السلطات الصحية المحلية أن أكثر من 33000 فلسطيني قتلوا في الانتقام الإسرائيلي، أغلبهم من النساء والأطفال.