وقد دعت الهيئة إلى إجراء تحقيق قانوني من قبل سلطات الولاية في هذه المسألة. ذكر تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل رسالة إلى المدعي العام غالي بهاراف ميارا وشلوميت بارنيا فاراجو، مشيراً إلى أن المستشار القانوني لرئيس الوزراء هودايا نيغيف، أبرز أنه بالإضافة إلى المسألة الأخلاقية التي تخص إقامة رئيس الوزراء في مسكن خاص في إسرائيل، فإن تصرفات نتنياهو ربما تكون قد انتهكت الحظر المفروض على موظفي الدولة في قبول الهدايا. قالت مجموعة المراقبة ان "توفير السكن والخدمات المعيشية في فيلا واسعة، عرضت مجانا، يمكن أن ترقى إلى حد هدية محظورة وانتهاك للقواعد المتعلقة بالحصول على الفوائد". وأضافت المجموعة أنه "من غير المناسب لرئيس وزراء دولة إسرائيل أن يعيش في منزل خاص لمقيم أجنبي"، خاصة خلال نزاع أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من مواطنيه بينما ظلت مساكنه التي تمولها الحكومة فارغة. كتب نيغيف أن إقامة نتنياهو "تثير تساؤلات جدية حول ضرورة الحفاظ على المقرّين الثلاثة" لرئيس الوزراء على نفقة العامة. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، أمضى نتنياهو عطلة نهاية الأسبوع في القصر الفاخر المحصن في شارع كاسبي في القدس، المملوك للملياردير الأمريكي سيمون فاليج، والذي يقال أنه يحتوي على مخبأ نووي. جاءت هذه الإيقافات في الوقت الذي شنت فيه إيران هجوماً كبيراً مساء السبت مع حوالي 300 طائرة بدون طيار وصواريخ هجومية من أراضيها باتجاه إسرائيل.