خطب الجمعة من المسجد الكبير ومسجد النبي

خطب الجمعة من المسجد الكبير ومسجد النبي

في المسجد الكبير، نصح الإمام والواعظ المحترم، ياسر بن راشد الدوسري، المسلمين بالخوف من الله والعبادة له، والاقتراب منه من خلال الطاعة، وإرضائه، وتجنب غضب الله والحظر.
لقد أكد، "في الواقع، ذكر الله العظيم هو الأكثر نقاءً في العمل، وأفضل الصفات، وأكثر حبًا لله العظيم. وقد تلتقي نصوص الوحي وتوضح بشكل واف فضيلة التذكر، والجائزة العظيمة، والجدارة التي ينطوي عليها، فضلا عن النتائج النبيلة والمراكز العالية المعدة لأصحابها في هذه الحياة والآخرة. قال الله عز وجل: {والرجال والنساء الذين يذكرون الله كثيراً، أَعَدَّ الله لهم مغفرةً وأجرًا عظيمًا} وأشار إلى أن تذكر الله العزيز الرحيم يرضي الرحمن، ويزيد الإيمان، ويدفع الشيطان، ويحل القلق والحزن، ويملأ الروح بالفرح والرضا، ويحيي القلب من حالتها الميتة، ويمنع السقوط، ويستيقظ من الغياب. هذا يؤدي الى حيوية جسدية وقوة وشمع الوجه وكرامة و يربط التذكر بين الذكر والذكر حتى يتذكر الذكر عند الله قال الله عز وجل: "فاذكروني أذكركم" أي: أذكركم "واشكروا لي ولا تكفروا بي" أي: لا تنكروني. لو لم يكن هناك شيء في فضيلة الذكرى إلا هذا، لكان كافياً كفضل و كرامة " إن ذكر الله أكبر " من كل شيء " و " أمرنا " ربنا " تعالى " أن نذكر الله كثيرا " أي بأن نذكر الله كثيرا " ومن يتولى عن ذكر الله " أي عن عبادته " فقد أوعد " أوعد " بالخسارة " بالخسارة . وأكد أن أعمال العبادة كانت مشروعة فقط لإقامة ذكرى الله العظيم. قال الله تعالى: "وأقيم الصلاة لذكري" أي لتذكرني. قال النبي محمد عليه السلام: "إن رمي الحصى والجري بين الصفا والمروة هو فقط لذكر الله" جعل الله ذكرى نتيجة الأعمال الصالحة؛ أنهى الصلاة، بشكل عام، مع ذلك، صلاة الجمعة على وجه التحديد، والصوم، والحج، مع التأكيد على فوائدها الفضيلة وفضائلها. ذكر الإمام والواعظ في المسجد الكبير أن التذكر له فوائد كثيرة وذات أهمية وفوائد نبيلة تتجاوز فهم الإنسان، لا يمكن تحقيقها من خلال العقل أو البصر. التذكير وسيلة لتحقيق النعم المفقودة والحفاظ على الموجودة. في المدينة المنورة، حث الإمام المحترم والواعظ في مسجد النبي الشيخ الدكتور علي بن عبد الرحمن الحضافي المسلمين على الخوف من الله عز وجل، والثبات في طاعته من خلال الوفاء بالواجبات وتجنب الخطايا، لتحقيق رضاه، ورحمته، ومغفرته، والنصر في جناته. خلال خطبة الجمعة، أوضح الشيخ الدكتور علي الحضيفي أن الثبات له أهمية كبيرة، والذى يتوج إليه أداء الأعمال الإلزامية، وتجنب المحظورات، والبقاء ثابتًا على هذا الطريق كما أمر الله رسوله - عليه السلام. الله العليّ أيضاً يفرق درجات المؤمنين في صبرهم و يعدّهم بجنة عظيمة، حيث يُزَيَّنُون فيها بأساور من الذهب و اللؤلؤ، و ثيابهم فيها حريرة. وأوضح الشيخ أن الملائكة تطمئن المؤمنين بعدم الخوف أو الحزن عند الانتقال من الدنيا إلى الآخرة، ووعدهم بالجنة حيث لا يخلف الله وعده، مكانًا لم يراه العين، ولم تسمع الأذن، ولم يتصور فيه القلب. علاوة على ذلك ، أكد الشيخ الحضيفي على أهمية تذكر الله والثبات في الإيمان ، مما أدى إلى مستويات متفاوتة بين المسلمين في أداء الأعمال الصالحة ، وتجنب الخطايا ، ووعد بمكافآت عظيمة لأولئك الذين يصرون على البراءة. واختتم بتشجيع المسلمين على الالتزام بالأعمال الصالحة، وتجنب الحظر، واتباع نصيحة النبي على خوف الله أينما كانوا، لمتابعة عمل سيء مع عمل جيد لحذفها، ومعاملة الناس بأخلاق جيدة، كما ورد من أحمد وتيرمذي.
Newsletter

Related Articles

×