مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على مشروع قرار من الولايات المتحدة يؤيد خطة لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب الجارية بين إسرائيل وحماس. هذه الخطة، التي وصفها الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها مبادرة إسرائيلية، تفرض إطلاق سراح الرهائن ووقف الأعمال العدائية. ردة فعل حماس على ذلك أظهرت استعداد للتعاون مع الوساطين. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على أن أي وقف لإطلاق النار يجب أولاً أن يعالج تفكيك القدرات العسكرية لحماس. تلقى القرار دعماً ساحقاً، حيث صوت 14 من أصل 15 عضواً في المجلس لصالحه، بينما امتنعت روسيا عن التصويت. وأكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع المزيد من المعاناة وأشارت إلى أدوار مصر وقطر في تسهيل مشاركة حماس. وأيدت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد القرار باعتباره خطوة مهمة نحو إنهاء النزاع ومعالجة الوضع المروع في غزة.