القدس: استقال وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد بسبب خلافات حول خطة ما بعد الحرب لغزة. ترك السياسي الوسطي، الذي كان أيضاً جنرالاً وزيراً للدفاع، هيئة الطوارئ بعد أن رفض نتنياهو الموافقة على خطته. استقالة غانتس تمثل ضربة سياسية كبيرة لتحالف نتنياهو، الذي يتألف من الأحزاب الدينية والقوميّة المتطرفة. غادي ايزنكوت، قائد جيش سابق آخر وعضو في حزب غانتس، غادر أيضا مجلس الوزراء الحربي، مما خفض الهيئة إلى ثلاثة أعضاء. أظهر نتنياهو خيبة أمله، وحث غانتس على عدم التخلي عن المعركة. رد فعل شركاء التحالف اليميني المتطرف، بما في ذلك وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير ووزير المالية بيزاليل سموتريتش، بقوة على رحيل غانتس. كما دعا غانتس إلى إطلاق سراح الرهائن كأولوية وانتقد فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق. وقد أدى هذا الوضع إلى تكثيف الضغط على نتنياهو، الذي تعتمد حكومته على أغلبية ضيقة في البرلمان.