الذكاء الاصطناعي التوليد يصل إلى عالم تحرير الجينات: أنظمة جديدة تنتج "قص جيني"

الذكاء الاصطناعي التوليد يصل إلى عالم تحرير الجينات: أنظمة جديدة تنتج "قص جيني"

بقدر ما أن نظام الذكاء الاصطناعي "ChatGPT" يولد الشعر، فإن أنظمة الذكاء الاصطناعي الجديدة تخلق تصاميم لآليات مجهرية يمكنها تعديل الحمض النووي الخاص بك.
نظام ذكي للتحرير الجيني التكنولوجيات التي كتبت الشعر، برمجت برامج الكمبيوتر، أو أنشأت صور الكائنات ومقاطع الفيديو لخصائص الكرتون التي بدت وكأنها شيء من أفلام هوليوود، يتم استخدامها الآن لتطوير تصاميم الآليات البيولوجية القادرة على تغيير الحمض النووي الخاص بك. هذا يشير إلى مستقبل حيث يمكن للعلماء مكافحة الأمراض بدقة أكبر وبسرعة أكبر مما يمكنهم اليوم. كما هو موضح في ورقة بحثية نشرت يوم الاثنين، تستخدم شركة ناشئة مقرها في بيركلي، كاليفورنيا، تسمى "Profluent"، نفس الأساليب التي تدفع "ChatGPT"، برنامج الدردشة عبر الإنترنت الذي حفز طفرة الذكاء الاصطناعي بعد إطلاقه في عام 2022. من المتوقع أن تقدم الشركة هذه الورقة البحثية الشهر المقبل في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلاج الجينات والخلايا. توليد "المقص الوراثي" مثلما يتعلم "ChatGPT" توليد اللغة من خلال تحليل المقالات والكتب وسجلات الدردشة في موسوعة "ويكيبيديا"، فإن تقنية "Profluent" تخلق محررين جدد (أو "قوائم") للجينات بعد تحليل كميات هائلة من البيانات البيولوجية، بما في ذلك الآليات المجهرية التي يستخدمها العلماء حاليًا لتعديل الحمض النووي البشري. هذه البرامج التي تعدل الجينات تعتمد على أساليب الحائز على جائزة نوبل التي تشمل آليات بيولوجية تسمى "CRISPR". تقنية CRISPR القائمة على تغيير بالفعل الطريقة التي يدرس بها العلماء الأمراض ويحاربونها، وتوفر وسيلة لتغيير الجينات التي تسبب الأمراض الوراثية، مثل فقر الدم المنجلي والعمى.
Newsletter

Related Articles

×