تصعيد الصراع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يهدد الاستقرار الإقليمي

تصعيد الصراع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يهدد الاستقرار الإقليمي

تحذر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان من أن المزيد من الصراع على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار الإقليمي الأوسع. ضربات الطائرات بدون طيار الأخيرة والهجمات الصوتية من الطائرات الحربية الإسرائيلية زادت التوترات، مما تسبب في أضرار نفسية وجسدية للسكان. لقد عانى الجانبان من خسائر وإضرار كبيرة في البنية التحتية منذ تصاعدت الأعمال العدائية في 8 أكتوبر.
أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) عن قلقها الشديد إزاء تصاعد التوتر على طول الخط الأزرق، الحدود بين لبنان وإسرائيل. ووفقاً لمتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي، فإن توسيع نطاق الصراع في المنطقة قد يؤدي إلى عواقب كارثية ليس فقط على لبنان ولكن على المنطقة بأكملها. جاء هذا البيان بعد غارة إسرائيلية بطائرات بدون طيار أسفرت عن مقتل عضو في حزب الله في عيتارون، مما أشعل المزيد من الأعمال العدائية. طائرات حربية إسرائيلية قامت بعمليات منخفضة الارتفاع الصوتية عبر القرى اللبنانية الجنوبية، تمتد حتى نهر ليتاني. ويشير المواطنون في المنطقة، مثل فاطمة بالقرب من نباتية، إلى ضائقة نفسية كبيرة بسبب القصف المستمر، في حين يفكر محمد بالقرب من عدلون في نقل أسرته بعد غارة إسرائيلية مميتة. استهدفت هجمات حزب الله الردية المستمرة المواقع العسكرية الإسرائيلية، مما أدى إلى سقوط ضحايا وتلف البنية التحتية على كلا الجانبين. ويتضمن عدد القتلى في الصراع 25 إسرائيلياً وتدمير ممتلكات كبيرة في جنوب لبنان. تلقى السكان تحذيرات عبر الهاتف قبل الهجمات، وهو تكتيك استخدم مرارا وتكرارا لتقليل الخسائر المدنية من خلال حث الإخلاء السريع.
Newsletter

Related Articles

×