منظمة العمل الدولية تنتقد ممارسات العمل الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين

منظمة العمل الدولية تنتقد ممارسات العمل الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين

انتقدت منظمة العمل الدولية سوء معاملة العمال الفلسطينيين منذ النزاع بين إسرائيل وحماس في غزة وحثت على إنهاء القيود التي تمنعهم من العمل في إسرائيل. أبلغت منظمة العمل الدولية عن فقدان أكثر من نصف مليون وظيفة واستبعاد حوالي 200،000 فلسطيني من إسرائيل، واصفة عام 2023 بأنه أصعب عام لهؤلاء العمال منذ عام 1967. كما أوصت منظمة العمل الدولية بإعادة فتح سوق العمل وتنفيذ خطط لخلق فرص العمل والحماية الاجتماعية للمساعدة في التعافي في غزة.
انتقدت منظمة العمل الدولية يوم الخميس الحد الشديد لحقوق العمال الفلسطينيين منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة، داعية إلى إنهاء القيود التي تمنع الفلسطينيين من العمل في إسرائيل. وتكثّف التدقيق المستمر بعد نزاع 7 أكتوبر، حيث أُشار إلى فقدان أكثر من نصف مليون وظيفة واستبعاد حوالي 200 ألف عامل فلسطيني من إسرائيل باعتبارهم مصادر قلق رئيسية. وصف المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو عام 2023 بأنه أصعب عام للعمال الفلسطينيين منذ عام 1967، مشدداً على تدمير حقوق العمال في تقرير قدم في الاجتماع. هو، إلى جانب الدبلوماسيين الدوليين الآخرين وجماعات العمال، حث إسرائيل على إعادة فتح سوق العمل للفلسطينيين. وشهد الاجتماع إيقاف بعض المندوبين بعد أن دافعت إسرائيل عن أفعالها، مشيرة إلى مخاوف أمنية تتعلق بحماس. كما قدم تقرير منظمة العمل الدولية توصيات جديدة لأول مرة، بما في ذلك الدعوات لخلق فرص العمل وأنظمة الحماية الاجتماعية لمساعدة انتعاش غزة.
Newsletter

Related Articles

×