دمار يصدم العائدين في جباليا التي مزقتها الحرب

عاد سكان مخيم جباليا للاجئين في غزة، مثل محمد النجار، ليجدوا منازلهم في حالة خراب بعد القصف الإسرائيلي الشديد. المنطقة، التي كانت ذات مرة مزدحمة بأكثر من 100000 شخص، قد أُهدم، تاركة السكان يفتشون بين الأنقاض بحثاً عن ممتلكاتهم. على الرغم من مخاوف من استمرار الصراع، فإن سكان مثل نجار وسعود أبو صلاح مصممون على البقاء على أراضيهم.
جباليا، الأراضي الفلسطينية: محمد النجار، 33 عاماً من غزة، عاد إلى مخيم جباليا للاجئين الذي مزقته الحرب، فقط ليجد أنه في حالة خراب بعد هجوم إسرائيلي حديث. ونجار وسكان آخرون يكافحون من أجل تحديد موقع منازلهم وسط الدمار الشديد الناجم عن أسابيع من القصف الإسرائيلي الذي ركز على شمال غزة. المنطقة، التي كانت موطنًا لأكثر من 100000 شخص، أصبحت ركامًا، مع العديد من العائلات التي تبحث عن ممتلكاتها من خلال الحطام. وصف سعد أبو صلاح، العائد البالغ من العمر 47 عاما، جباليا بأنها تم مسحها من الخريطة. وقد أدى الهجوم الحالي إلى حركة حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1189 شخصاً، وأدى إلى احتجاز 252 رهينة. ضربات إسرائيل الانتقامية أودت بحياة أكثر من 36379 في غزة. على الرغم من الدمار والخوف المستمر من المزيد من العدوان، لا يزال السكان مثل نجار عازمين على البقاء على أراضيهم، حتى لو كان ذلك يعني العيش في ملاجئ مؤقتة.
Newsletter

Related Articles

×